توقف عن التقدم في السن! 6 خطوات لإبطاء الشيخوخة

يرتبط التغيير الإيجابي في نمط الحياة بانخفاض الشيخوخة البيولوجية، وفقًا لتجربة سريرية استمرت ثمانية أسابيع تم الإبلاغ عنها مؤخرًا. اليوم ننظر في كيفية قياس العمر البيولوجي قبل اللجوء إلى ست استراتيجيات لإبطاء الشيخوخة.

دعونا نختصر المطاردة وننظر إلى تدخلات نمط الحياة الستة التي تشير إليها الدراسة إلى الشيخوخة البطيئة:

• حمية
• نوم
• النشاط البدني
• الاسترخاء
• البروبيوتيك
• المغذيات النباتية

كم أحببت لحظات النعمة السعيدة

وأحببت جمالك بالحب الزائف أو الحقيقي ؛

لكن رجل واحد أحب روح الحاج فيك،

وأحببت أحزان وجهك المتغير ".

الشيخوخة البيولوجية (الشيخوخة)

الشيخوخة البيولوجية، أو الشيخوخة، هي عملية معقدة تتضمن عوامل وراثية وبيئية ونمط حياة. فيما يلي بعض العوامل الرئيسية التي تساهم في الشيخوخة البيولوجية:

1. العوامل الوراثية: للشيخوخة مكون وراثي، مما يعني أن بعض الجينات يمكن أن تهيئ الأفراد للتقدم في العمر بشكل أسرع أو أبطأ من غيرها.
2. الإجهاد التأكسدي: يحدث عندما يكون هناك اختلال بين إنتاج الجذور الحرة وقدرة الجسم على تحييدها. يمكن للجذور الحرة أن تتلف الخلايا والأنسجة والحمض النووي، مما يؤدي إلى الشيخوخة والأمراض المرتبطة بالعمر.
3. تقصير التيلومير: التيلوميرات هي أغطية واقية في نهاية الكروموسومات التي تقصر في كل مرة تنقسم فيها الخلية. بمرور الوقت، تصبح التيلوميرات أقصر من أن تعمل بشكل صحيح، مما يؤدي إلى تلف الخلايا والشيخوخة.
4. التغيرات اللاجينية: يمكن أن تؤثر التعديلات اللاجينية، مثل مثيلة الحمض النووي وتعديل الهيستون، على التعبير الجيني وتساهم في الشيخوخة.
5. الالتهاب: يمكن للالتهاب المزمن أن يتلف الخلايا والأنسجة، مما يؤدي إلى الشيخوخة والأمراض المرتبطة بالعمر.
6. العوامل البيئية ونمط الحياة: وتشمل هذه التعرض للملوثات والأشعة فوق البنفسجية وغيرها من الضغوط، بالإضافة إلى عوامل نمط الحياة مثل النظام الغذائي والتمارين الرياضية وإدارة الإجهاد.

من المهم ملاحظة أن الشيخوخة البيولوجية هي عملية معقدة تتضمن العديد من العوامل المختلفة، ولا يزال العلماء يعملون على فهم جميع الآليات المعنية.

عكس الشيخوخة البيولوجية

هل لدينا بعض الأدلة على أنه يمكننا عكس الشيخوخة ؟ على سبيل المثال، أظهرت أول دراسة بشرية تم الإبلاغ عنها في عام 2019 انعكاس العمر البيولوجي لمدة تصل إلى ثلاث سنوات.

اقترحت هذه التجربة السريرية الصغيرة من كاليفورنيا (الولايات المتحدة الأمريكية) عكس الساعة اللاجينية لأجسامنا (ضابط الوقت لعمرنا البيولوجي) ممكن.

استهلك تسعة متطوعين أصحاء كوكتيلًا من ثلاثة أدوية شائعة، بما في ذلك هرمون النمو واثنين من أدوية السكري، لمدة عام واحد. في المتوسط، تخلصوا من 2.5 سنة من أعمارهم البيولوجية، مقاسة بتحليل العلامات الجينية. كان لدى الأشخاص أيضًا علامات على تحسن الجهاز المناعي.

في حين أن النتائج كانت مثيرة للإعجاب (وفاجأت الباحثين)، كانت الدراسة صغيرة ولم تتضمن ذراع تحكم. هنا ستيف هورفاث، عالم الوراثة بجامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس الذي أجرى التحليل اللاجيني:

"كنت أتوقع أن أرى تباطؤًا في عقارب الساعة ولكن ليس انعكاسًا. شعرت بنوع من المستقبل ". نشر العلماء النتائج التي توصلوا إليها في Aging Cell.

اكتشفت دراسة منفصلة للأمريكيين الأفارقة الذين يعانون من السمنة المفرطة والذين يعانون من نقص فيتامين د هذه النتيجة:

عكس أشخاص الدراسة الأمريكيون من أصل أفريقي - الذين يعانون من نقص فيتامين د - عمرهم البيولوجي بمقدار 1.85 عام في 16 أسبوعًا من خلال برنامج مكمل فيتامين د.

في هذه التجربة السريرية، سجل الباحثون 70 أمريكيًا أفريقيًا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة بمستويات فيتامين د في المصل أقل من 50.

قاموا بتقسيم المشاركين عشوائيًا إلى أربع مجموعات جرعات، بما في ذلك 600 وحدة دولية و 2000 وحدة دولية و 4000 وحدة دولية من مكملات فيتامين D3 اليومية أو الدواء الوهمي، تليها تدخلات لمدة 16 أسبوعًا.

أشارت النتائج إلى أن مكملات فيتامين (د) قد تبطئ الشيخوخة اللاجينية. الدراسة ليست نهائية، لأنها كانت صغيرة وقصيرة وليست عشوائية.

«الأكثر حكمة هم الأكثر انزعاجًا من ضياع الوقت».

عكس الشيخوخة البيولوجية - دليل جديد

في تجربة سريرية استمرت ثمانية أسابيع، فحص باحثون متعددو المؤسسات كيف يمكن للنظام الغذائي والتدخل في نمط الحياة عكس العمر البيولوجي. فيما يلي النتائج:

ارتبط التدخل، الذي شمل النوم والنظام الغذائي والتمارين الرياضية وتوجيه الاسترخاء والبروبيوتيك التكميلي والمغذيات النباتية، بانخفاض 3.23 عام في العمر البيولوجي.

اتبع كل مشارك في الدراسة هذا النظام:

نظام غذائي صحي مع الخضار الصليبية الكثيفة الملونة ؛ والفاكهة المنخفضة لنسبة السكر في الدم ؛ وبعض البروتينات الحيوانية (مثل البيض أو الكبد). بالإضافة إلى ذلك، استهلك الأشخاص الأطعمة التي تحتوي على مركبات البوليفينول، مثل الكوركومين والشاي الأخضر والفطر.

الترطيب

ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا، خمسة أيام أسبوعيًا، بمجهود متصور يتراوح بين 60 و 80 بالمائة من الحد الأقصى للفرد.

تأمل بانتظام.

النوم لمدة سبع ساعات على الأقل في الليلة.

مكملان: بوليفينول إضافي (مسحوق خضر) وبروبيوتيك بسيط.

صمم الباحثون كل مكون، من الطوب إلى الطوب، على ما يؤثر على مثيلة DUA وعلم التخلق بشكل إيجابي. كما قال أحد الباحثين، فقد هدفوا إلى «التعبير الجيني اللطيف وإيقاف الجينات السيئة، مثل الجينات المرتبطة بالسرطان أو حتى الالتهاب، وتشغيل الجينات الجيدة».

تضيف المؤلفة الرئيسية كارا فيتزجيرالد، «أفضل وقت لبدء تنفيذ تغييرات النظام الغذائي ونمط الحياة للتأثير على عمرك البيولوجي هو في الثلاثينيات من العمر حيث تبدأ التغييرات في رحلة الشيخوخة حقًا خلال الأربعينيات من العمر».

رأيي يعكس العمر البيولوجي معدل شيخوختك جسديًا. من ناحية أخرى، فإن عمرك الزمني هو ببساطة عدد أعياد الميلاد التي احتفلت بها.

بينما نحن عالقون في عمرنا الزمني، تشير مجموعة متزايدة من الأدلة إلى أن لديك مرونة أكبر مع عمرك البيولوجي. هذه أخبار جيدة لأولئك الذين يهدفون إلى تحسين أنماط حياتنا، مهما كنا غير كاملين.

لا تزال الشيخوخة عامل خطر رئيسي لكل من الأمراض الحادة والمزمنة. تذكرني الدراسة الأخيرة بأننا نقترب أكثر من فهم كيفية إعادة ساعاتنا البيولوجية إلى الوراء.

المعلومات التي قدمتها في هذه المدونة هي لأغراض تعليمية فقط ولا تحل محل المشورة الطبية المهنية. يرجى استشارة أخصائي طبي أو مقدم رعاية صحية للحصول على المشورة الطبية أو التشخيصات أو العلاج. لست مسؤولاً عن المخاطر أو المشكلات المرتبطة باستخدام المعلومات الواردة في هذه المدونة أو التصرف بناءً عليها.

شكرا لك على قراءة "توقف عن التقدم في السن! ست خطوات لإبطاء الشيخوخة ".

تعديل المقال